السمنة | السمنة هى مرض العصر

1. الرئيسية
2. احصائيات
3. امراض
4. تغذية
5. نصائح
6. السمنة | السمنة هى مرض العصر

احصائياتامراضتغذيةنصائح

السمنة | السمنة هى مرض العصر

روشتتك 1

A+ A-

facebook twitter

السمنة | السمنة هى مرض العصر

تعتبر زيادة الوزن أو اذا وصلت إلى أقصى حد و أصبحت سمنة مفرطة هى مرض العصر . هي ليست مرض بمعنى الكلمة ، لكن هي أسلوب سئ فى التغذية يعرضك للاصابة بالكثير من الأمراض ، و يسبب الموت المبكر . حيث يشير بحث عن السمنة منشور فى مجلة لانست إلى أنه لم تنجح أى دولة على مستوى العالم فى علاج مشكلة السمنة .

و أظهرت الدراسة إلى أن أعلى معدلات البدانة توجد فى الولايات المتحدة و الصين ، كما تأتى بريطانيا فى المركز الثالث فى البدانة على مستوى أوروبا الغربية . و الدول العربية أيضا لم تنجو من هذا الوباء ، حيث أوضح تقرير لمنظمة الصحة العالمية نشر عام 2010 أن الكويت هى أعلى دولة فى معدل البدانة بالنسبة للوطن العربى ، و تأتى بعدها السعودية و مصر .

والصورة التالية توضح نسب السمنة فى الرجال و النساء البالغين من سن 15 ل 100 سنة لعام 2010 طبقا لمنظمة الصحة العالمية .

كما يوضح الجدول التالى نسب البدانة للرجال و النساء البالغين من سن 15 ل 100 سنة فى دول العالم أصحاب أعلى معدلات .

Countries	Male	Countries	Female
	USA	44%	Kuwait	55%
	Greece	30%	USA	48%
	Mexico	30%	Egypt	48%
	Kuwait	30%	UAE	42%
	UAE	25%	Mexico	41%
	UK	24%	Bahrain	38%
	Saudi	23%	Jordan	38%
	Egypt	22%	Saudi	36%
	Bahrain	21%	Tunisia	33%
	Jordan	20%	Qatar	32%
	Qatar	19%	Lebanon	27%
	Israel	18%	Mauritania	27%
	Spain	17%	Greece	26%
	Lebanon	15%	UK	26%
	Belgium	15%	Israel	26%
	Italy	14%	Syria	25%
	Libya	12%	Libya	25%
	Syria	12%	Morocco	23%
	Iraq	8%	Iraq	19%
	Tunisia	8%	Spain	17%
	Oman	8%	Oman	17%
	Algeria	6%	Algeria	16%
	Mauritania	5%	Italy	14%
	Morocco	4%	Belgium	11%
	Yemen	2%	Sudan	7%
	Sudan	2%	Somalia	3%
	Somalia	1%	Yemen	2%

نتيجة لكل هذه الاحصائيات يتبين إلينا أن السمنة هى ليست مجرد زيادة للوزن ، بل من كبر حجم المشكلة تعتبر كأنها وباء اجتاح العالم .

لكن ما هي السمنة ؟ و ما هو التفسير العلمى لها ؟

ما هي السمنة ؟ 

تعتبر السمنة مرض يحدده عوامل جينية ، و بيئية ، و سلوكية يؤدى إلى الاصابة بالأمراض و الموت ، فهى زيادة نسب النسيج الدهنى بدرجة كبيرة فى أماكن مختلفة من الجسم نتيجة لزيادة تخزين الدهون . و ترجع اماكنية اصابة الجسم بالسمنة إلى قدرته الغير محدودة على تخزين الدهون حيث تزداد الخلايا الدهنية فى الحجم و العدد .

و السؤال الآن عن : كيفية حساب السمنة فى الجسم .

كيفية حساب السمنة في الجسم

اى بحث عن السمنة أو عموما لتحديد هل انت سمين ام لا يتم حسابها ب :

مؤشر كتلة الجسم (BMI) 

يتم حسابه بهذه المعادلة : وزن الجسم ( بالكيلو جرام ) / الطول ( بالمتر المربع ) 

وتكون النتيجة الكتالى 

و هناك طريقة آخري و هى 

تحديد السمنة وفق محيط الخصر

حيث قياس محيط الخصر يقيس نسبة الدهون فى منطقة البطن حيث اذا زاد محيط الخصر فى الرجال عن 95 سم ، و فى النساء عن 80 سم يكون الشخص أكثر عرضة لمضاعفات السمنة مثل : أمراض القلب و الاوعية الدموية و النوع الثانى من المرض السكرى .

اسباب السمنة

هناك نوعين من الأسباب للسمنة وهما : 

اسباب سلوكية ( المسببة لمعظم الحالات )

وهى تابعة لتغير سلوك الفرد و خاصة فى المجتمع العربى ، حيث أصبحنا نكثر من الاستهلاك للوجبات السريعة ، و أطعمة المطاعم الغير صحية ، فهى غنية بالكثير من السعرات الحرارية و السكريات التى تؤدى للبدانة . حيث انتشرت فى الفترة الاخيرة الكثير من مطاعم الوجبات السريعة ، التى تقدمها فى صور و أشكال و أحجام مختلفة تجذب العيون ، و نكهات متنوعة تجذب الشهية ، و عروض أرخص تجعلك تشترى المزيد من منتجاتها .

مما صرف الناس عن أكل الخضروات و الفاكهة التى قلت اماكن بيعها و أصبحت محدودة بالمقارنة مع هذه المطاعم ، حتى شرب الماء أصبحنا نستغنى عنه بالمشروبات الغازية و الصودا و الكثير من السكريات مما جعل الوطن العربى فى خطر داهم لوباء البدانة . 

و التكنولوجيا التى انتشرت بشكل عجيب و اجتاحت مجتمعنا ، فعلى الرغم من فؤائدها لكنها تسبب الكثير من الاضرار ، فهناك السوشيال ميديا التى دمرت عقول شبابنا و لكن هذا ليس موضوعنا الآن . ففيما يخص موضوعنا قد جعلتنا التكنولوجيا اقل حركة ، حيث انتشرت الكثير من التطبيقات التى تجعل الشخص لا يمارس نشاط جسدى فهو فى بيته بامكانه جلب أى شئ يريده بضغطة زر .

و السيارات التى جعلتنا نستغنى عن المشى فى الشارع و نصنع الحجج بأن المشوار بعيد . التكنولوجيا جعلتنا نظل أمام الشاشات ساعات و ساعات لا ندرى بما ضاع من الوقت و لا نمارس أية نشاطات .

حتى من أراد منا ان ينزل للتمشى أو ممارسة رياضة الجري لن يستطيع أن يبقى آمن ، فى ظل زحام السيارات و اختناق المرور فهو عرضة للحوادث او الاصابة .

كل هذه الأفعال جعلتنا أمام خطر السمنة كما الحال فى أمريكا حيث النسبة هناك تصل للذروة كما أوضحت سابقا ، و هنا فيديو يشرح ما يعانوه فى ظل هذا الوباء و خطتهم أيضا للنجاة منه .

و هناك أسباب آخري ليست لها علاقة بالتغذية

- أسباب لها علاقة بطبيعة جينات الفرد و هرموناته و هى المسئولة عن إصابته بالسمنة الوراثية.

- أسباب نتيجة اصابة الشخص بأمراض تؤثر على هضم الدهون .

- أسباب نتيجة مشاكل فى " تحت المهاد " " hypothalamus " منطقة فى الدماغ مسئولة عن افراز هرمونات لها علاقة بتنظيم درجة حرارة الجسم و عمليات الأيض .

و على أساس كل اسباب السمنة المذكورة فهناك بالتالى من هم اكثر عرضة للاصابة بالسمنة .

الاكثر عرضة للاصابة ب " مرض السمنة و زيادة الوزن "

- الاطفال الذين يتم اطعامهم بدرجة كبيرة و خاصة الرضع الذين يطعمون بواسطة الزجاجة .

- السيدات فى منصف العمر حيث يصبح عليها الكثير من المسئوليات و بالتالى لا تهتم بنفسها أو تغذيتها السليمة كما يساعد أيضا فى ذلك الفكر التقليدى المنتشر لدى العرب فى أن السيدات ذوي الوزن الزائد اجمل من النحيفات .

- فترات الاضطراب النفسى قد تؤثر على الأشخاص بالزيادة أو النقصان لاوزانهم ، لكن المعهود هو زيادة الوزن .

- الذين يهيمون بالطعام و أصنافه و أذواقه المتنوعة .

و لابد ألا نغفل عن اعراض السمنة ، فالشخص السمين تحدث له الكثير من الاعراض سنستعرضها .

اعراض السمنة

- آلام الظهر و المفاصل .

- صعوبة التنفس و الشخير عند النوم .

- الشعور بالتعب و الاعياء المتواصل .

- عدم القدرة على بذل أى مجهود أو نشاط جسدى .

- تؤدى الى عدم اتزان الهرمونات الجنسية لدى الرجل و المرأة .

- زيادة التعرق .

- قد تسبب الاكتئاب و الانعزال عن المجتمع . 

- فقدان الثقة بالنفس .

غير اعراض السمنة هناك الكثير من الامراض و الاضرار الناجمة عن السمنة فيما يسمى بمضاعفات السمنة .

اضرار السمنة و مضاعفاتها 

فضلا عن زيادة الوزن المسببة فهناك زيادة أيضا فى معدل الموت و احتمالية الاصابة بالامراض التى تصحب مرض السمنة و هى :

- ارتفاع ضغط الدم و الكوليستيرول .

- آلام الظهر و خاصة أسفل الظهر .

- آلام و التهابات المفاصل .

- صعوبة التنفس و ضيق النفس و الشخير .

- امراض القلب و الشرايين .

- زيادة مقاومة الانسيولين و النوع الثانى من مرض السكر .

- بعض انواع الاورام الناتجة عن اختلال الهرمونات . 

- مرض الكبد الدهني غير الكحولي .

و غيرها من الامراض الكثيرة و قد ينتهى الحال بالموت المبكر .

العلاج و الوقاية من السمنة 

كما يقال الوقاية خير من العلاج ، حيث ان العلاج غالبا فى حالة السمنة يكون الاختيار الأسهل بالنسبة للشخص حيث لن يبذل مجهود كبير فيه كالوقاية ، و لكن يكون محفوفا أكثر بالمخاطر و نسبة نجاحه لن تدم طالما لم تلتزم بضبط نظامك الغذائى .

فالعلاج قد يكون دوائى مثل الأورليستات  (Orlistat) و هو دواء يمنع الأمعاء الدقيقة من امتصاص الدهون الموجودة بالأكل لكن يجب الحذر فى استخدامه و اتباع نصائح الطبيب ، وهناك أيضا أدوية تعمل من خلال تثبيط الشهية ، فتجعل الشخص يأكل أقل .

و قد يكون العلاج جراحي كبعض العمليات الجراحية التى هدفها تقليل كمية الأكل المستهلك مثل : 

- عملية تجاوز المعدة  (gastric bypass)

- عملية ربط المعدة   (gastric banding)

- عملية تكميم المعدة   (sleeve gastrectomy )

أما الوقاية من السمنة فأبسط من ذلك لكن تحتاج للمجهود و المثابرة و تتلخص فى جعل نظامك الغذائى متوازن :

بمحاولتك فى الحفاظ على الوزن الصحي لجسمك .

بممارسة الرياضة و البقاء نشيط ساعات أكثر .

بتقليل الدهون و الملح و السكر فى أكلك .

بشرب الكثير من الماء يوميا .

بأكل الخضروات و الفاكهة الطازجة .

بأكل البقوليات و الأسماك و الحبوب .

بالشرب المنتظم للألبان منزوعة الدسم و بالتالى كالسيوم من غير دهون .

و هكذا من النصائح . لكن للعلم ما تم ذكره من النصائح فهى على مستوى الفرد ، أما اذا اردت التصدى لهذا الوباء يجب العمل على كل المستويات من المجتمع و الدولة و المدارس و الفرد . بنشر الوعى الصحي السليم و اتخاذ كافة الاجراءات نحو مجتمع سليم صحيا و جسديا ، مجتمع يستطيع تقديم الأفضل لبلده بنشاط .

و فى الأخير نستنتج أن السمنة أو البدانة أو زيادة الوزن كلها مسميات لشئ خطير يهدد مجتمعنا العربى و العالم و يجب التصدى لها و عدم الاستهانة ب مرض السمنة .

الوسوم: احصائيات امراض تغذية نصائح